تامر حسني : احافظ على الصلاة واستعد لعمرة رمضان وارفض الرد على شيرين ,,

أكد المطرب المصري الشاب أنه يحافظ على أداء الصلوات الخمس بانتظام منذ أن كان صبيا في السادسة من عمره، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يعتزم أداء العمرة خلال شهر رمضان المقبل والاعتذار عن عدم الغناء في الخيام الرمضانية.
وقال تامر -في تصريحات لموقع mbc.net- إنه اعتاد على أداء العمرة في شهر رمضان من كل عام، لكن في بعض الأعوام تخلف لارتباطه بتعاقدات في بعض الخيام الرمضانية، موضحا أنه سيحاول العام الجاري عدم المشاركة في الخيام الرمضانية والاكتفاء بغناء الأدعية الدينية التي تبثها بعض القنوات الفضائية.
وأضاف المطرب الشاب أنه لا يخشى فيروس إنفلونزا الخنازير، وفي حال سفره لأداء العمرة سيتخذ كافة الاحتياطات لأنه في أشد الحاجة للتقرب إلى الله بشكل أكبر خلال العمرة.
وتابع تامر أنه من حين لآخر يحاول تكثيف قراءته للقرآن الكريم بشكل أكبر، كما أنه يواظب على الصلاة منذ أن كان طفلا صغيرا؛ حيث دفعه والده للصلاة قبل أن يتم السادسة من عمره.
وكشف المطرب المصري أنه سيسأل الله، خلال العمرة، المغفرة خشية أن يكون قد ظلم أحد، غير أنه عادل، وقال إنه "على يقين أنه لم يظلم أحدا.. بل تعرض للظلم كثيرا".

حبيبته الأولى
وعن أبرز المواقف التي شعر خلالها بالظلم، قال تامر إنه تعرض للظلم والخيانة معا حينما كان يعيش قصة حب عنيفة -قبل دخوله عالم الغناء- إلا أن أسرة الفتاة أجبروها على تركه، مبررين ذلك بأن تامر رجل "كلامنجي" -كثير الكلام- ولن يكون شيئا هاما في يوم من الأيام.
وتابع تامر أن حبيبته استجابت لضغوط أسرتها وتخلت عنه، لكن بعد أن عرف الطريق إلى الشهرة والنجاح حاولت حبيبته الرجوع إليه لكنه رفض، وكشف أن أغنية "ارجعلك يعني حرقة دم" قدمها ردا على طلبها بإعادة العلاقة، مضيفا "من تحبني عليها أن تحبني كما أنا تامر الإنسان وليس تامر المطرب المشهور، لذا فاختيار شريكة حياتي سيكون صعبا".
ومن جهة أخرى، رفض المطرب المصري التعليق على الهجوم العنيف الذي تعرض له من قبل مواطنته المطربة شيرين عبد الوهاب في إذاعة "موازيك اف ام التونسية"؛ حيث اتهمته الأخيرة بالاعتماد على الألفاظ المشينة في أغنياته على غرار "خليها تاكلك"، كما اتهمته أيضا باستئجار المعجبات لحضور حفلاته.
واكتفى تامر حسني بالقول إن كل إنسان حر في رأيه، نافيا صلته بالدعوة التي أطلقتها رابطة محبيه بمقاطعة ألبوم شيرين، مشددا على أنه لا يملك الوقت الكافي لمثل هذه الأمور أو حتى مجرد التفكير فيها.