الفنــــــــان
الفنــــــــان
الفنــــــــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفنــــــــان

حبك ساكن جوة قلبى وصورتك جوه عيونى وبقولك من قلبى بحبك يا ضى عيونى
 
الرئيسيةالبطاقة الشخصيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقة السادسة والسابعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
afrotoelfnan91
Admin
Admin
afrotoelfnan91


السرطان
عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
العمر : 32
الموقع : 7amadaelfnan.yooh.com

الحلقة السادسة والسابعة Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة السادسة والسابعة   الحلقة السادسة والسابعة Emptyالجمعة أغسطس 14, 2009 9:56 am

-(-(انا بس عاوز أعرف اشتريتى كل الحاجات دى امتى ولحقتى ترتبى كل ده ازاى ؟) قالها لى عمر ونحن فى السيارة عائدين الى القاهرة .. قالها وهو يشعر بالفخر الرجولى ان زوجته اعدت له ليلة من الف ليلة من اجله هو فقط ...

-رديت عليه بدلال وانا أغالب النوم بشدة : ( ده سر المهنة يا سيدى ... المهم تكون سعيد وراضى عنى !)


-(ربنا يخليكى لى يا حبيبتى .. ويارب تفضلى كده على طول .. وانا كمان محضر لك مفاجأة ... ماما اتصلت وقالت انها عازمانا على الغداء دلوقتى حالا اول ما نوصل !!!)
ياااااااااااسلااام على المفاجأت الحلوة !! ايه الهنا ده بداية تفرح بصحيح !! ده وقته ياربى ؟ الواحد يستعد لوصلة حرق دم محترمة !!.... رددت هذا فى سرى بالطبع ويبدو ان علامات خيبة الأمل كانت ظاهرة على وجهى فسألنى عمر : ( مالك يا سارة ؟ انتى مش مبسوطة ولا ايه من المفاجأة ؟)
- رددت بسرعة : (لأ ازاى ده انا ح اطير من الفرحة دى طنط وحشتنى جدا .. بس كنت قولى علشان البس طقم حلو اروح بيه !!!)
- انتى كده قمر وبعدين ماما مش بتهتم بالحاجات دى خالص !!

واخيرا وصلنا لبيت حماتى العامر وبعد الترحيب الرهيب بعمر كأنه راجع من الحجاز حالا على جمل ...ثم بعد ساعة سلمت على بفتور : ( اهلا ياسارة .. أخبارك ايه . .. وشك نور على الجهاز أوى ...!! ) ثم رمقتنى بنظرة متفحصة من فوق لتحت وقالت بامتعاض انتى مش جايبة هدوم حلوة فى الجهاز ولا ايه يا سارة ؟ !)
- ذبت من الخجل من قذيفتها القوية وقلت فى سرى ( مش بتاخد بالها خالص خالص!! الله يسامحك يا عمر !! )
وهممت ان أرد ولكن أنقذنى عمر بسرعة ورد عليها : ( دى سارة عندها هدوم تجنن ياماما .. بس احنا جايين من السفر عليكى على طول وكنت عاملها مفاجأة ليها !!)

لم يعجبها بالطبع دفاع عمر عنى فردت بفتور طيب يا سيدى السفرة جاهزة .. اوعى تكون نسيت أكل أمك خلاص !!)


وجلسنا نأكل وهى منهمكة فى الحديث مع عمر بشوق شديد وتحكى له كل ماحدث فى الأسبوع اليتيم الذى قضيناه بعيدا عنها وكأنه كان عاما كامل ...وكل فترة طويلة تتذكر ان فيه شىء معاهم على السفرة فتلقى لى كلمة او كلمتين ثم تواصل حديثها الدافىء مع حبيبها الاوحد ابنها الوحيد الحبيب...


دعوت الله فى سرى ان تنتهى هذه العزومة سريعا كى أصل شقتى وأفرغ حقائبى وأناااااااااااااااااام لأنى تقريبا لم أنم أمس مع السفر وارهاقه ... وبينما انا فى أفكارى رن موبيلى ووجدتها أمى وطرت الى البلكونة لأرد عليها

- الو يا ست العرايس نموسيتك كحلى ... انا مش عاوزة أكلمك من الصبح علشان ما أقلقكوش يا حبيبتى ... يا ترى ح ترجعوا امتى ؟
- رددت ببراءة : لا ما احنا وصلنا من ساعتين يا ماما ما تقلقيش ...
- طيب يا حبيبتى أسيبك ترتبى شنطك وترتاحى شوية وأكلمك بعدين ....
- لا يا ماما انا مش فى شقتى ... انا عند حماتى !!!
- حماتك ؟ يا سلام جاية جرى من اسكندرية عليها !!!ولا حتى هان عليكى تعدى على امك ولو خمس دقايق ؟! متشكرة يا سارة ... ربنا يخليهالك ماهو خلاص الجواز بينسى الأهل ... الف شكر يا بنتى مع السلامة
- استنى بس يا ماما ... يا ماما ... يا ماما ياربى أعمل ايه فى الحدوتة دى ..هو عمر السبب فى المشكلة دى كان لازم يقول لى من امبارح أقوم امهد لماما علشان ما تزعلش منى كده ...

فاجأنى عمر من خلفى وهو يهمس لى ( ايه شهرزاد قاعدة لوحدها ليه ؟ ... وحشتينى !!)- رددت بعنف : (بلا شهرزاد بلا نيلة !! انت عملت لى مشكلة كبيرة مع ماما يا سيدى )
- ( مشكلة !!! ليه يا بنتى هو انا شفتها اصلا ؟)
- (زعلت يا سيدى لما قلت لها اننا هنا وافتكرتنى نسيتها وبافضل اجى بيتكم هنا قبل ما اروح اسلم عليها ... كان مفروض تقول لى من امبارح يا عمر أقوم اعرف اتصرف !!)
- (يا سارة ما انا قلت لك انى انا نفسى اتفاجأت وماما كلمتنى الصبح قبل ما نسافر مباشرة ... وبعدين يا ستى ولا تزعلى نروح لها دلوقتى ونصالحها حالا ... هو انا عندى كام ام سارة ؟)
- رميت نفسى فى حضنه وانا اهتف ( ربنا يخليك لى يا حبيبى )
وطبعا دخلت حماتى علينا وهتفت با ستنكار ( خلاص مش قادرين على فراق بعض ؟!! طيب الظاهر ان انا اللى عزول واطلع منها )

فضممت امى الى صدرى هى الاخرى وانا اقول لها ( ده انتى الخير والبركة يا حبيبتى ) وانا اهمس فى سرى يا ربى على صغر عقل الستات والغيرة اللى تنقط ... لأ والهنا ان امى كمان بتغير زى ما تكون مراتى التانية ... وحماتى غيرانة علشان رحنا لماما وهى لأ ... ما شاء الله عليك يا واد يا عمر كلها كام شهر جواز وتحجز جناح فى السراية الصفرا عدل ....

طيب يا طنط معلش احنا مضطرين نمشى علشان لسه ح نعدى على ماما نسلم عليها ) قلتها ببساطة وندمت عليها من رد فعلا حماتى الغاضب تمشوا هو انا لحقت أقعد معاكم ... هو انتو جايين تقضية واجب وخلاص ؟ الظاهر ان انا فارضة نفسى عليكم ... طيب يالا ماتعطلوش نفسكم !! )
نظر لى عمر بغضب وكأنه يقول لى فتحتى بقك انتى ليه ؟ وأخذ يهدأ من أمه ويبرر لها انه لابد ان ينام بدرى لأن بكرة وراه أشياء كثيرة الخ الخ الخ
وأخيييييييييرا جدا انتهت الزيارة واستعدينا للمعركة الثانية فى بيت ماما...


وفى السيارة قال لى عمر بهدوء : ( بصى يا سارة ما تزعليش من ماما وانا كمان مش ح ازعل من والدتك لو عملت حاجة ... كل واحدة فيهم فجأة فلذة كبدها اتخطف منها من انسان غريب فلازم فترة يعاملوا فيها الغريب ده بحذر ويمكن غلاسة لحد ما يبدأوا يحبوه فعلا ويتأقلموا على الوضع الجديد ولازم نكون احنا الشباب أعقل وصدرنا اوسع ... بس اوعى تعرضى نفسك لماما يعنى اى حاجة خلينى انا أقولها وكأنها فكرتى انا علشان تتقبلها ونفس الشىء مع والدتك علشان نقلل الخساير بقدر المستطاع .. ماشى يا قمر ؟ )
- ( خلاص يا حبيبى اتفقنا ) وفى سرى قلت ده الجواز ده عاوز نفس طويييييييييييييييييل ودماغ كبيرة جدا ربنا يستر !!!

انا ذنبى ايه فى الحرب دى ياربى كان مالى انا ومال الجواز وشغل الحموات ده !! ياربى ساعتين من لوى البوز من حماتى المصونة وتبريرات طويلة عريضة من سارة ومنى حتى مليت فى الاخر أمال لو كنا قتلنا قتيل كانت ماما وحماتى عملوا فينا ايه ؟ بجد كنت مفروس من حماتى وسارة عمالة تراضيها وتصالحها وكنت ح اعمل مشكلة بس قلت ياواد مش من اولها كده اعقل ربنا يهديك ... يارب الواحد يفضل محتفظ بأعصابه على طول وما يعملش مصايب ...


فكرت فى كل هذا وانا أقود السيارة الى منزلنا انا وسارة وانا أقاوم النوم باستماتة بعد الحرب العالمية التاسعة اللى كنا فيها ... والتفت الى سارة وجدتها قد نامت بالفعل من شدة الارهاق الجسدى والعصبى ... وصلنا البيت ولم أشأ ان اوقظ سارة الا لما أفرغ الحقائب من السيارة اولا ... وأوصلتها الى الاسانسير ثم أيقظت سارة بهدوء وكعادتها اتنفضت وصرخت( انت مين ؟ وانت خاطفنى ولا ايه ؟ يااااعوماااااااااار ) وقبل ان تكمل استغاثتها الدولية برجال المطافى وتفرج علينا الشارع ويفتكرونى خاطفها حطيت ايدى على فمها وانتظرت ان تتعرف على والحمد لله أخيرا فاقت وعرفتنى وسألتنى سؤال أغرب من الخيال(ايه ده عمر؟ ايه اللى جابنا فى الحتة المقطوعة دى ؟ )!!!!-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7amadaelfnan.yoo7.com
 
الحلقة السادسة والسابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة الحلقة السادسة والسابعة
» الحلقة السادسة عشرة
» الحلقة الثانى عشر
» الحلقة الثامنة والتاسعة
» الحلقة العاشرة والحادى عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفنــــــــان  :: موسوعة الفنان :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: